الجمعة، 29 ديسمبر 2017 - 02:46 م

أدان الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة االنجيلية بمصر الحادث الإرهابي الذي تعرض له المصلون صباح اليوم بكنيسة مار مينا بحلوان، والذي أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين، من بينهم أحد رجال الشرطة المكلفين بحراسة الكنيسة. كما نعى أيضا شهداء الشرطة الذين سقطوا بالأمس في العريش.
وأكد زكى في بيان له اليوم أن العملية الإرهابية التي جاءت في وقت نستعد فيه للاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد، واستهدفت أرواح أبرياء آمنين عقب انتهاء من صاله القداس أو أثناء أداءهم لواجبهم الوطني، وهي محاولة يائسة من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، وتتنافى مع كافة الشرائع والقيم والأعراف الإنسانية مجددا رفض كافة أطياف المجتمع للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، داعيا الجميع للتكاتف للقضاء عليه وتجفيف منابعه.
وأشاد الدكتور القس اندريه زكى بالدور الشجاع الذي قامت به قوات الشرطة المكلفة بحراسة الكنيسة , ونجاحهم في منع محاولة اقتحامها من قبل الإرهابين، ومنع سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين.
واختتم البيان بالصلاة من أجل الشهداء وشفاء كافة المصابين، راجيا من الله  أن يحفظ مصر قيادة وشعبا.
وبعث الدكتور القس أندريه زكى ببرقية عزاء إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، قدم من خلالها تعازيه وتعازي أبناء الطائفة االإنجيلية بمصر لقداسته وشعب الكنيسة وأسر الشهداء، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية لن تثنينا عن القيام بأداء رسالتنا نحو الكنيسة والوطن، والعمل على تحقيق رسالة المسيح على االرض.